البلدوزر زكي الأقرب للحذاء الذهبي الأفريقي
المصدر: mbc
تزايدت فرص البلدوزر المصري عمرو زكي المحترف في صفوف ويجان الإنجليزي للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2008 "الحذاء الذهبي" بعد تألقه الملفت للنظر في الفترة الأخيرة فور احترافه في إنجلترا. [/size]
ويتمتع عمرو زكي بسيرة ذاتية كبيرة تتمثل في تحقيقه نتائج مبهرة مع المنتخب المصري في البطولة الأفريقية الأخيرة بغانا ومن قبلها أمم أفريقيا بمصر، إلا أن أمم غانا ساهمت بشكل كبير في رفع أسهمه في المحافل الدولية والعالمية، خاصةً بعد نجاحه في تسجيل أربعة أهداف بالبطولة.
كما ساهم انتقاله إلى نادي ويجان الإنجليزي في زيادة تألقه، خاصةً بعد أن أصبح هداف الدوري الإنجليزي الذي يعتبر أقوى الدوريات في العالم، وقبل ذلك ساهم بشكل كبير في حصول الزمالك على كأس مصر.
وتردد بقوة اسم الساحر محمد أبو تريكة نجم الفراعنة والأهلي المصري الذي سيدخل في منافسةٍ مع زكي، وإن كانت فرص أبو تريكة ضعيفة مقارنة بالبلدوزر؛ لأن الترشيح النهائي يكون بناء على وجهة نظر مدربي منتخبات القارة الأفريقية والاتحادات المختلفة في دول القارة السمراء، ومن ثم فإن شهرة عمرو زكي تفوق الفنان أبو تريكة بعد خوض الأول تجربة الاحتراف الأوروبي.
والمثير أن هذا العام الذي شهد تألق المحترفين المصريين شهد أيضًا انخفاض أسهم معظم المحترفين الأفارقة، ويأتي علي رأسهم فرديريك كانوتيه المحترف في نادي أشبيلية الإسباني وأفضل لاعب في أفريقيا العام الماضي 2007 الذي لم يقدم شيئًا لناديه الإسباني هذا الموسم بجانب منتخب بلاده.
بالإضافة إلى الإصابات المتكررة للإيفواري ديديه دروجبا مهاجم تشيلسي الإنجليزي الذي لم يقدم لناديه ومنتخب بلاده شيئًا يذكر هذا العام وإصابته بالرباط الصليبي واحتمال غيابه حتى شهر مارس من العام المقبل، وكذلك انخفاض مستوى الكاميروني صامويل إيتو بصورةٍ لافتة للنظر سواء مع منتخب بلاده أو ناديه برشلونة الإسباني.
وظهرت أسماء مجموعة أخرى من اللاعبين الأفارقة على الساحة أمثال الإيفواري سالمون كالو لاعب تشيلسي، والتوجولي اديبايور لاعب الأرسنال الإنجليزي، والغاني سولي مونتاري لاعب الإنتر، وكذلك الأنجولي مونتشو لاعب مانشيستر يونايتد الإنجليزي.
ومن جانبه، أكد الكابتن شطة المدير الفني للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" في تصريحٍ خاص لـmbc.net إن قواعد اختيار أحسن لاعب أفريقي تعتمد في المقام الأول على أداء اللاعب في المباريات المختلفة سواء المحلية أو الدولية.
وأضاف أن الشركات الراعية لا تؤثر بأي شكلٍ من الأشكال على الاختيارات النهائية للاعبين؛ لأن هذه الاختيارات تخضع للمدربين وأعضاء اللجان الفنية، على عكس ما كان يحدث في الماضي والذي كانت تخضع فيه كافة الاختيارات لتأثيرات وسائل الاعلام المختلفة.
ويذكر أن تلك الجائزة غائبة عن مصر منذ عام منذ عام 1983 منذ فوز محمود الخطيب باللقب، الذي يعد اللاعب الوحيد في تاريخ مصر الفائز باللقب عندما كانت تقدمها مجلة "فرانس فوتبول".
[/justify]